صلوات |
 
1- : قال ع کن في الفتنة کابن اللبون- لا ظهر فيرکب و لا ضرع فيحلب
2- : و قال ع أزرى بنفسه من استشعر الطمع- و رضي بالذل من کشف عن ضره- و هانت عليه نفسه من أمر عليها لسانه
3- : و قال ع البخل عار و الجبن منقصة- و الفقر يخرس الفطن عن حجته- و المقل غريب في بلدته
4- : و قال ع العجز آفة و الصبر شجاعة- و الزهد ثروة و الورع جنة- و نعم القرين الرضى
5- : و قال ع العلم وراثة کريمة و الآداب حلل مجددة- و الفکر مرآة صافية
6- : و قال ع صدر العاقل صندوق سره- و البشاشة حبالة المودة- و الاحتمال قبر العيوب - و روي أنه قال في العبارة عن هذا المعنى أيضاً- المسألة خباء العيوب و من رضي عن نفسه کثر الساخط عليه
7- :- و الصدقة دواء منجح- و أعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجالهم
8- : و قال ع اعجبوا لهذا الإنسان ينظر بشحم و يتکلم بلحم- و يسمع بعظم و يتنفس من خرم
9- : و قال ع إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره و إذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه
10- : و قال ع خالطوا الناس مخالطةً إن متم معها بکوا عليکم- و إن عشتم حنوا إليکم
11- : و قال ع إذا قدرت على عدوک- فاجعل العفو عنه شکراً للقدرة عليه
12- : و قال ع أعجز الناس من عجز عن اکتساب الإخوان- و أعجز منه من ضيع من ظفر به منهم
13: و قال ع إذا وصلت إليکم أطراف النعم- فلا تنفروا أقصاها بقلة الشکر
14: و قال ع من ضيعه الأقرب أتيح له الأبعد
15: و قال ع ما کل مفتون يعاتب
16: و قال ع تذل الأمور للمقادير حتى يکون الحتف في التدبير
17: و سئل ع عن قول الرسول ص- غيروا الشيب و لا تشبهوا باليهود- فقال ع إنما قال ص ذلک و الدين قل- فأما الآن و قد اتسع نطاقه و ضرب بجرانه- فامرؤ و ما اختار
18: و قال ع في الذين اعتزلوا القتال معه- خذلوا الحق و لم ينصروا الباطل
19- : و قال ع من جرى في عنان أمله عثر بأجله
20- : و قال ع أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم- فما يعثر منهم عاثر إلا و يد الله بيده يرفعه
21- : و قال ع قرنت الهيبة بالخيبة و الحياء بالحرمان- و الفرصة تمر مر السحاب فانتهزوا فرص الخير
22- : و قال ع لنا حق فإن أعطيناه و إلا رکبنا أعجاز الإبل- و إن طال السرى قال الرضي و هذا من لطيف الکلام و فصيحه- و معناه أنا إن لم نعط حقنا کنا أذلاء- و ذلک أن الرديف يرکب عجز البعير- کالعبد و الأسير و من يجري مجراهما
23- : و قال ع من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه
24- : و قال ع من کفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف- و التنفيس عن المکروب
 
25- : و قال ع يا ابن آدم إذا رأيت ربک سبحانه يتابع عليک نعمه- و أنت تعصيه فاحذره
26- : و قال ع ما أضمر أحد شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه- و صفحات وجهه
27- : و قال ع امش بدائک ما مشى بک
28- : و قال ع أفضل الزهد إخفاء الزهد
29- : و قال ع إذا کنت في إدبار و الموت في إقبال فما أسرع الملتقى
30- : و قال ع الحذر الحذر فوالله لقد ستر حتى کأنه قد غفر
31- : و سئل ع عن الإيمان- فقال الإيمان على أربع دعائم- على الصبر و اليقين و العدل و الجهاد- و الصبر منها على أربع شعب- على الشوق و الشفق و الزهد و الترقب- فمن اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات- و من أشفق من النار اجتنب المحرمات- و من زهد في الدنيا استهان بالمصيبات- و من ارتقب الموت سارع إلى الخيرات- و اليقين منها على أربع شعب- على تبصرة الفطنة و تأول الحکمة- و موعظة العبرة و سنة الأولين- فمن تبصر في الفطنة تبينت له الحکمة- و من تبينت له الحکمة عرف العبرة- و من عرف العبرة فکأنما کان في الأولين- و العدل منها على أربع شعب- على غائص الفهم و غور العلم- و زهرة الحکم و رساخة الحلم- فمن فهم علم غور العلم- و من علم غور العلم صدر عن شرائع الحکم- و من حلم لم يفرط في أمره و عاش في الناس حميداً- و الجهاد منها على أربع شعب- على الأمر بالمعروف و النهي عن المنکر- و الصدق في المواطن و شنآن الفاسقين- فمن أمر بالمعروف شد ظهور المؤمنين- و من نهى عن المنکر أرغم أنوف الکافرين- و من صدق في المواطن قضى ما عليه- و من شنئ الفاسقين و غضب لله غضب الله له- و أرضاه يوم القيامة- و الکفر على أربع دعائم- على التعمق و التنازع و الزيغ و الشقاق- فمن تعمق لم ينب إلى الحق- و من کثر نزاعه بالجهل دام عماه عن الحق- و من زاغ ساءت عنده الحسنة و حسنت عنده السيئة- و سکر سکر الضلالة- و من شاق وعرت عليه طرقه و أعضل عليه أمره- و ضاق عليه مخرجه- و الشک على أربع شعب- على التماري و الهول و التردد و الاستسلام- فمن جعل المراء ديدناً لم يصبح ليله- و من هاله ما بين يديه نکص على عقبيه- و من تردد في الريب وطئته سنابک الشياطين- و من استسلم لهلکة الدنيا و الآخرة هلک فيهما قال الرضي و بعد هذا کلام ترکنا ذکره خوف الإطالة- و الخروج عن الغرض المقصود في هذا الکتاب
32- : و قال ع فاعل الخير خير منه و فاعل الشر شر منه
33- : و قال ع کن سمحاً و لا تکن مبذراً- و کن مقدراً و لا تکن مقتراً
34- : و قال ع أشرف الغنى ترک المنى
35- : و قال ع من أسرع إلى الناس بما يکرهون- قالوا فيه بما لا يعلمون
36- : و قال ع من أطال الأمل أساء العمل
37- : و قال ع و قد لقيه عند مسيره إلى الشام دهاقين الأنبار- فترجلوا له و اشتدوا بين يديه- فقال ما هذا الذي صنعتموه فقالوا خلق منا نعظم به أمراءنا- فقال و الله ما ينتفع بهذا أمراؤکم- و إنکم لتشقون على أنفسکم في دنياکم- و تشقون به في آخرتکم- و ما أخسر المشقة وراءها العقاب- و أربح الدعة معها الأمان من النار
38- : و قال ع لابنه الحسن ع- يا بني احفظ عني أربعاً و أربعاً- لا يضرک ما عملت معهن- إن أغنى الغنى العقل و أکبر الفقر الحمق- و أوحش الوحشة العجب و أکرم الحسب حسن الخلق- يا بني إياک و مصادقة الأحمق- فإنه يريد أن ينفعک فيضرک- و إياک و مصادقة البخيل- فإنه يقعد عنک أحوج ما تکون إليه- و إياک و مصادقة الفاجر فإنه يبيعک بالتافه- و إياک و مصادقة الکذاب- فإنه کالسراب يقرب عليک البعيد و يبعد عليک القريب
39- : و قال ع لا قربة بالنوافل إذا أضرت بالفرائض
40- : و قال ع لسان العاقل وراء قلبه و قلب الأحمق وراء لسانه قال الرضي- و هذا من المعاني العجيبة الشريفة- و المراد به أن العاقل لا يطلق لسانه- إلا بعد مشاورة الروية و مؤامرة الفکرة- و الأحمق تسبق حذفات لسانه و فلتات کلامه- مراجعة فکره و مماخضة رأيه- فکأن لسان العاقل تابع لقلبه- و کأن قلب الأحمق تابع للسانه-
41- : و قد روي عنه ع هذا المعنى بلفظ آخر- و هو قوله قلب الأحمق في فيه- و لسان العاقل في قلبه- و معناهما واحد
42: و قال ع لبعض أصحابه في علة اعتلها- جعل الله ما کان من شکواک حطاً لسيئاتک- فإن المرض لا أجر فيه- و لکنه يحط السيئات و يحتها حت الأوراق- و إنما الأجر في القول باللسان- و العمل بالأيدي و الأقدام- و إن الله سبحانه يدخل بصدق النية- و السريرة الصالحة من يشاء من عباده الجنة قال الرضي- و أقول صدق ع إن المرض لا أجر فيه- لأنه ليس من قبيل ما يستحق عليه العوض- لأن العوض يستحق على ما کان في مقابلة فعل الله تعالى بالعبد- من الآلام و الأمراض و ما يجري مجرى ذلک- و الأجر و الثواب يستحقان على ما کان في مقابلة فعل العبد- فبينهما فرق قد بينه ع- کما يقتضيه علمه الثاقب و رأيه الصائب
43: و قال ع في ذکر خباب بن الأرت- يرحم الله خباب بن الأرت فلقد أسلم راغباً- و هاجر طائعاً و قنع بالکفاف و رضي عن الله و عاش مجاهداً
44: و قال ع طوبى لمن ذکر المعاد و عمل للحساب- و قنع بالکفاف و رضي عن الله
45 و قال ع: لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا- على أن يبغضني ما أبغضني- و لو صببت الدنيا بجماتها على المنافق- على أن يحبني ما أحبني- و ذلک أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي ص- أنه قال يا علي لا يبغضک مؤمن و لا يحبک منافق
46: و قال ع سيئة تسوءک خير عند الله من حسنة تعجبک
47: و قال ع قدر الرجل على قدر همته و صدقه على قدر مروءته- و شجاعته على قدر أنفته و عفته على قدر غيرته
48: و قال ع الظفر بالحزم و الحزم بإجالة الرأي- و الرأي بتحصين الأسرار
49: و قال ع احذروا صولة الکريم إذا جاع و اللئيم إذا شبع
 
50: و قال ع قلوب الرجال وحشية فمن تألفها أقبلت عليه