صلوات |
 
151: و قال ع لکل امرئ عاقبة حلوة أو مرة
152: و قال ع لکل مقبل إدبار و ما أدبر کأن لم يکن
153: و قال ع لا يعدم الصبور الظفر و إن طال به الزمان
154: و قال ع الراضي بفعل قوم کالداخل فيه معهم- و على کل داخل في باطل إثمان- إثم العمل به و إثم الرضى به
155: و قال ع اعتصموا بالذمم في أوتادها
156: و قال ع عليکم بطاعة من لا تعذرون بجهالته
157: و قال ع قد بصرتم إن أبصرتم و قد هديتم إن اهتديتم و أسمعتم إن استمعتم
158: و قال ع عاتب أخاک بالإحسان إليه و اردد شره بالإنعام عليه
159: و قال ع من وضع نفسه مواضع التهمة- فلا يلومن من أساء به الظن
160: و قال ع من ملک استأثر
161: و قال ع من استبد برأيه هلک- و من شاور الرجال شارکها في عقولها
162: و قال ع من کتم سره کانت الخيرة بيده
163: و قال ع الفقر الموت الأکبر
164: و قال ع من قضى حق من لا يقضي حقه فقد عبده
165: و قال ع لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
166: و قال ع لا يعاب المرء بتأخير حقه إنما يعاب من أخذ ما ليس له
167: و قال ع الإعجاب يمنع الازدياد
168: و قال ع الأمر قريب و الاصطحاب قليل
169: و قال ع قد أضاء الصبح لذي عينين
170: و قال ع ترک الذنب أهون من طلب المعونة
171: و قال ع کم من أکلة منعت أکلات
172: و قال ع الناس أعداء ما جهلوا
173: و قال ع من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطإ
174: و قال ع من أحد سنان الغضب لله قوي على قتل أشداء الباطل
 
175: و قال ع إذا هبت أمراً فقع فيه- فإن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه
176: و قال ع آلة الرياسة سعة الصدر
177: و قال ع ازجر المسيء بثواب المحسن
178: و قال ع احصد الشر من صدر غيرک بقلعه من صدرک
179: و قال ع اللجاجة تسل الرأي
180: و قال ع الطمع رق مؤبد
181: و قال ع ثمرة التفريط الندامة و ثمرة الحزم السلامة
182: و قال ع لا خير في الصمت عن الحکم- کما أنه لا خير في القول بالجهل
183: و قال ع ما اختلفت دعوتان إلا کانت إحداهما ضلالةً
184: و قال ع ما شککت في الحق مذ أريته
185: و قال ع ما کذبت و لا کذبت و لا ضللت و لا ضل بي
186: و قال ع للظالم البادي غداً بکفه عضة
187: و قال ع الرحيل وشيک
188: و قال ع من أبدى صفحته للحق هلک
189: و قال ع من لم ينجه الصبر أهلکه الجزع
190: و قال ع وا عجباه أ تکون الخلافة بالصحابة و القرابة قال الرضي- و روي له شعر في هذا المعنى- فإن کنت بالشورى ملکت أمورهم فکيف بهذا و المشيرون غيب و إن کنت بالقربى حججت خصيمهم فغيرک أولى بالنبي و أقرب
191: و قال ع إنما المرء في الدنيا غرض تنتضل فيه المنايا- و نهب تبادره المصائب- و مع کل جرعة شرق- و في کل أکلة غصص- و لا ينال العبد نعمةً إلا بفراق أخرى- و لا يستقبل يوماً من عمره إلا بفراق آخر من أجله- فنحن أعوان المنون و أنفسنا نصب الحتوف- فمن أين نرجو البقاء- و هذا الليل و النهار لم يرفعا من شيء شرفاً- إلا أسرعا الکرة في هدم ما بنيا و تفريق ما جمعا
192: و قال ع يا ابن آدم ما کسبت فوق قوتک- فأنت فيه خازن لغيرک
193: و قال ع إن للقلوب شهوةً و إقبالًا و إدباراً- فأتوها من قبل شهوتها و إقبالها- فإن القلب إذا أکره عمي
194 و کان ع يقول: متى أشفي غيظي إذا غضبت - أ حين أعجز عن الانتقام فيقال لي لو صبرت- أم حين أقدر عليه فيقال لي لو عفوت
195: و قال ع و قد مر بقذر على مزبلة- هذا ما بخل به الباخلون- و روي في خبر آخر أنه قال- هذا ما کنتم تتنافسون فيه بالأمس
196: و قال ع لم يذهب من مالک ما وعظک
197: و قال ع إن هذه القلوب تمل کما تمل الأبدان- فابتغوا لها طرائف الحکمة
198: و قال ع لما سمع قول الخوارج لا حکم إلا لله- کلمة حق يراد بها باطل
199: و قال ع في صفة الغوغاء- هم الذين إذا اجتمعوا غلبوا و إذا تفرقوا لم يعرفوا- و قيل بل قال ع- هم الذين إذا اجتمعوا ضروا و إذا تفرقوا نفعوا- فقيل قد عرفنا مضرة اجتماعهم فما منفعة افتراقهم- فقال يرجع أصحاب المهن إلى مهنتهم- فينتفع الناس بهم کرجوع البناء إلى بنائه- و النساج إلى منسجه و الخباز إلى مخبزه
 
200: و قال ع و أتي بجان و معه غوغاء فقال- لا مرحباً بوجوه لا ترى إلا عند کل سوأة