صلوات

 
201
: و قال ع إن مع کل إنسان ملکين يحفظانه- فإذا جاء القدر خليا بينه و بينه- و إن الأجل جنة حصينة
202: و قال ع و قد قال له طلحة و الزبير- نبايعک على أنا شرکاؤک في هذا الأمر- لا و لکنکما شريکان في القوة و الاستعانة- و عونان على العجز و الأود
203: و قال ع أيها الناس اتقوا الله الذي إن قلتم سمع- و إن أضمرتم علم- و بادروا الموت الذي إن هربتم منه أدرککم- و إن أقمتم أخذکم- و إن نسيتموه ذکرکم
204: و قال ع لا يزهدنک في المعروف من لا يشکره لک- فقد يشکرک عليه من لا يستمتع بشي‏ء منه- و قد تدرک من شکر الشاکر- أکثر مما أضاع الکافر- و الله يحب المحسنين
205: و قال ع کل وعاء يضيق بما جعل فيه- إلا وعاء العلم فإنه يتسع به
206: و قال ع أول عوض الحليم من حلمه- أن الناس أنصاره على الجاهل
207: و قال ع إن لم تکن حليماً فتحلم- فإنه قل من تشبه بقوم- إلا أوشک أن يکون منهم
208: و قال ع من حاسب نفسه ربح و من غفل عنها خسر- و من خاف أمن و من اعتبر أبصر- و من أبصر فهم و من فهم علم
209 و قال ع: لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها- عطف الضروس على ولدها- و تلا عقيب ذلک- و نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض- و نجعلهم أئمةً و نجعلهم الوارثين
210: و قال ع اتقوا الله تقية من شمر تجريداً و جد تشميراً- و کمش في مهل و بادر عن وجل- و نظر في کرة الموئل- و عاقبة المصدر و مغبة المرجع
211 و قال ع الجود حارس الأعراض- و الحلم فدام السفيه- و العفو زکاة الظفر- و السلو عوضک ممن غدر- و الاستشارة عين الهداية- و قد خاطر من استغنى برأيه- و الصبر يناضل الحدثان- و الجزع من أعوان الزمان- و أشرف الغنى ترک المنى- و کم من عقل أسير تحت هوى أمير- و من التوفيق حفظ التجربة- و المودة قرابة مستفادة و لا تأمنن ملولًا
212: و قال ع عجب المرء بنفسه أحد حساد عقله
213: و قال ع أغض على القذى و الألم ترض أبداً
214: و قال ع من لان عوده کثفت أغصانه
215: و قال ع الخلاف يهدم الرأي
216: و قال ع من نال استطال
217: و قال ع في تقلب الأحوال علم جواهر الرجال
218: و قال ع حسد الصديق من سقم المودة
219: و قال ع أکثر مصارع العقول تحت بروق المطامع
220 و قال ع ليس من العدل القضاء على الثقة بالظن
221: و قال ع بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد
222: و قال ع من أشرف أعمال الکريم غفلته عما يعلم
223: و قال ع من کساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه
224: و قال ع بکثرة الصمت تکون الهيبة- و بالنصفة يکثر المواصلون- و بالإفضال تعظم الأقدار- و بالتواضع تتم النعمة- و باحتمال المؤن يجب السؤدد- و بالسيرة العادلة يقهر المناوئ- و بالحلم عن السفيه تکثر الأنصار عليه
 
225
: و قال ع العجب لغفلة الحساد عن سلامة الأجساد
226: و قال ع الطامع في وثاق الذل
227: و سئل عن الإيمان- فقال الإيمان معرفة بالقلب- و إقرار باللسان و عمل بالأرکان
228: و قال ع من أصبح على الدنيا حزيناً- فقد أصبح لقضاء الله ساخطاً- و من أصبح يشکو مصيبةً نزلت به- فقد أصبح يشکو ربه- و من أتى غنياً فتواضع له لغناه ذهب ثلثا دينه- و من قرأ القرآن فمات فدخل النار- فهو ممن کان يتخذ آيات الله هزواً- و من لهج قلبه بحب الدنيا التاط قلبه منها بثلاث- هم لا يغبه و حرص لا يترکه و أمل لا يدرکه
229: و قال ع کفى بالقناعة ملکاً و بحسن الخلق‏ نعيماً و سئل ع عن قوله تعالى- فلنحيينه حياةً طيبةً فقال هي القناعة
230: و قال ع شارکوا الذي قد أقبل عليه الرزق- فإنه أخلق للغنى و أجدر بإقبال الحظ عليه
231: و قال ع: في قوله تعالى إن الله يأمر بالعدل و الإحسان- العدل الإنصاف و الإحسان التفضل
232: و قال ع: من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطويلة قال الرضي- و معنى ذلک أن ما ينفقه المرء من ماله- في سبيل الخير و البر و إن کان يسيرا- فإن الله تعالى يجعل الجزاء عليه عظيما کثيرا- و اليدان هاهنا عبارة عن النعمتين- ففرق ع بين نعمة العبد- و نعمة الرب تعالى ذکره بالقصيرة و الطويلة- فجعل تلک قصيرة و هذه طويلة- لأن نعم الله أبدا- تضعف على نعم المخلوق أضعافا کثيرة- إذ کانت نعم الله أصل النعم کلها- فکل نعمة إليها ترجع و منها تنزع
233: و قال ع لابنه الحسن- ع لا تدعون إلى مبارزة و إن دعيت إليها فأجب- فإن الداعي إليها باغ و الباغي مصروع
234: و قال ع خيار خصال النساء شرار خصال الرجال- الزهو و الجبن و البخل- فإذا کانت المرأة مزهوةً لم تمکن من نفسها- و إذا کانت بخيلةً حفظت مالها و مال بعلها- و إذا کانت جبانةً فرقت من کل شي‏ء يعرض لها
235: و قيل له صف لنا العاقل- فقال ع هو الذي يضع الشي‏ء مواضعه- فقيل فصف لنا الجاهل فقال قد فعلت قال الرضي- يعني أن الجاهل هو الذي لا يضع الشي‏ء مواضعه- فکأن ترک صفته صفة له- إذ کان بخلاف وصف العاقل
236: و قال ع و الله لدنياکم هذه- أهون في عيني من عراق خنزير في يد مجذوم
237: و قال ع إن قوماً عبدوا الله رغبةً فتلک عبادة التجار- و إن قوماً عبدوا الله رهبةً فتلک عبادة العبيد- و إن قوماً عبدوا الله شکراً فتلک عبادة الأحرار
238: و قال ع المرأة شر کلها و شر ما فيها أنه لا بد منها
239: و قال ع من أطاع التواني ضيع الحقوق- و من أطاع الواشي ضيع الصديق
240: و قال ع الحجر الغصيب في الدار رهن على خرابها قال الرضي- و يروى هذا الکلام عن النبي ص- و لا عجب أن يشتبه الکلامان- لأن مستقاهما من قليب و مفرغهما من ذنوب
241: و قال ع يوم المظلوم على الظالم- أشد من يوم الظالم على المظلوم
242: و قال ع اتق الله بعض التقى و إن قل- و اجعل بينک و بين الله ستراً و إن رق
243: و قال ع إذا ازدحم الجواب خفي الصواب
244: و قال ع إن لله في کل نعمة حقاً- فمن أداه زاده منها- و من قصر فيه خاطر بزوال نعمته
245: و قال ع إذا کثرت المقدرة قلت الشهوة
246: و قال ع احذروا نفار النعم فما کل شارد بمردود
247: و قال ع الکرم أعطف من الرحم
248: و قال ع من ظن بک خيراً فصدق ظنه
249: و قال ع أفضل الأعمال ما أکرهت نفسک عليه
 
250
: و قال ع عرفت الله سبحانه بفسخ العزائم- و حل العقود و نقض الهمم



<< صفحه ی قبل . . . . . . . . . . . . . . . صفحه ی بعد >>


فهرست حکمت ها

 www.scr.ir

 www.almobin.ir