صلوات

 
301
: و قال ع رسولک ترجمان عقلک- و کتابک أبلغ ما ينطق عنک
302: و قال ع ما المبتلى الذي قد اشتد به البلاء- بأحوج إلى الدعاء- الذي لا يأمن البلاء
303: و قال ع الناس أبناء الدنيا- و لا يلام الرجل على حب أمه
304: و قال ع إن المسکين رسول الله- فمن منعه فقد منع الله- و من أعطاه فقد أعطى الله
305: و قال ع ما زنى غيور قط
306: و قال ع کفى بالأجل حارساً
307: و قال ع ينام الرجل على الثکل و لا ينام على الحرب قال الرضي- و معنى ذلک أنه يصبر على قتل الأولاد- و لا يصبر على سلب الأموال
308: و قال ع مودة الآباء قرابة بين الأبناء- و القرابة إلى المودة أحوج من المودة إلى القرابة
309: و قال ع اتقوا ظنون المؤمنين- فإن الله تعالى جعل الحق على ألسنتهم
310: و قال ع لا يصدق إيمان عبد- حتى يکون بما في يد الله- أوثق منه بما في يده
311: و قال ع لأنس بن مالک- و قد کان بعثه إلى طلحة و الزبير لما جاء إلى البصرة- يذکرهما شيئاً مما سمعه من رسول الله ص في معناهما- فلوى عن ذلک فرجع إليه- فقال إني أنسيت ذلک الأمر- فقال ع إن کنت کاذباً- فضربک الله بها بيضاء لامعةً لا تواريها العمامة قال الرضي يعني البرص- فأصاب أنسا هذا الداء فيما بعد في وجهه- فکان لا يرى إلا مبرقعا
312: و قال ع إن للقلوب إقبالًا و إدباراً- فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل- و إذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض
313: و قال ع و في القرآن نبأ ما قبلکم- و خبر ما بعدکم و حکم ما بينکم
314: و قال ع ردوا الحجر من حيث جاء- فإن الشر لا يدفعه إلا الشر
315: و قال ع لکاتبه عبيد الله بن أبي رافع- ألق دواتک و أطل جلفة قلمک- و فرج بين السطور و قرمط بين الحروف- فإن ذلک أجدر بصباحة الخط
316: و قال ع أنا يعسوب المؤمنين و المال يعسوب الفجار قال الرضي و معنى ذلک أن المؤمنين يتبعونني- و الفجار يتبعون المال- کما تتبع النحل يعسوبها و هو رئيسها
317: و قال له بعض اليهود- ما دفنتم نبيکم حتى اختلفتم فيه- فقال ع له إنما اختلفنا عنه لا فيه- و لکنکم ما جفت أرجلکم من البحر- حتى قلتم لنبيکم- اجعل لنا إلهاً کما لهم آلهة- قال إنکم قوم تجهلون
318: و قيل له بأي شي‏ء غلبت الأقران- فقال ع ما لقيت رجلًا إلا أعانني على نفسه قال الرضي- يومئ بذلک إلى تمکن هيبته في القلوب
319: و قال ع لابنه محمد ابن الحنفية يا بني إني أخاف عليک الفقر- فاستعذ بالله منه- فإن الفقر منقصة للدين- مدهشة للعقل داعية للمقت
320: و قال ع لسائل سأله عن معضلة- سل تفقهاً و لا تسأل تعنتاً- فإن الجاهل المتعلم شبيه بالعالم- و إن العالم المتعسف شبيه بالجاهل المتعنت
321: و قال ع لعبد الله بن العباس- و قد أشار إليه في شي‏ء لم يوافق رأيه- لک أن تشير علي و أرى فإن عصيتک فأطعني
322 و روي: أنه ع لما ورد الکوفة- قادماً من صفين مر بالشباميين- فسمع بکاء النساء على قتلى صفين- و خرج إليه حرب بن شرحبيل الشبامي- و کان من وجوه قومه فقال ع له- أ تغلبکم نساؤکم على ما أسمع- أ لا تنهونهن عن هذا الرنين- و أقبل حرب يمشي معه و هو ع راکب- فقال ع ارجع فإن مشي مثلک مع مثلي- فتنة للوالي و مذلة للمؤمن
323: و قال ع و قد مر بقتلى الخوارج يوم النهروان- بؤساً لکم لقد ضرکم من غرکم- فقيل له من غرهم يا أمير المؤمنين- فقال الشيطان المضل و الأنفس الأمارة بالسوء- غرتهم بالأماني و فسحت لهم بالمعاصي- و وعدتهم الإظهار فاقتحمت بهم النار
324: و قال ع اتقوا معاصي الله في الخلوات- فإن الشاهد هو الحاکم
 
325
: و قال ع لما بلغه قتل محمد بن أبي بکر- إن حزننا عليه على قدر سرورهم به- إلا أنهم نقصوا بغيضاً و نقصنا حبيباً
326 و قال ع: العمر الذي أعذر الله فيه إلى ابن آدم ستون سنةً
327: و قال ع ما ظفر من ظفر الإثم به- و الغالب بالشر مغلوب
328: و قال ع إن الله سبحانه- فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء- فما جاع فقير إلا بما متع به غني- و الله تعالى سائلهم عن ذلک
329: و قال ع الاستغناء عن العذر أعز من الصدق به
330: و قال ع أقل ما يلزمکم لله- ألا تستعينوا بنعمه على معاصيه
331: و قال ع إن الله سبحانه جعل الطاعة غنيمة الأکياس- عند تفريط العجزة
332: و قال ع السلطان وزعة الله في أرضه
333: و قال ع في صفة المؤمن- المؤمن بشره في وجهه و حزنه في قلبه- أوسع شي‏ء صدراً و أذل شي‏ء نفساً- يکره الرفعة و يشنأ السمعة- طويل غمه بعيد همه- کثير صمته مشغول وقته- شکور صبور- مغمور بفکرته ضنين بخلته- سهل الخليقة لين العريکة- نفسه أصلب من الصلد- و هو أذل من العبد
334: و قال ع لو رأى العبد الأجل و مصيره- لأبغض الأمل و غروره
335: و قال ع لکل امرئ في ماله شريکان- الوارث و الحوادث
336: و قال ع المسئول حر حتى يعد
337: و قال ع الداعي بلا عمل کالرامي بلا وتر
338: و قال ع العلم علمان مطبوع و مسموع- و لا ينفع المسموع إذا لم يکن المطبوع
339: و قال ع صواب الرأي بالدول- يقبل بإقبالها و يذهب بذهابها
340: و قال ع العفاف زينة الفقر و الشکر زينة الغنى
341: و قال ع يوم العدل على الظالم- أشد من يوم الجور على المظلوم
342: و قال ع الغنى الأکبر اليأس عما في أيدي الناس
343: و قال ع الأقاويل محفوظة و السرائر مبلوة- و کل نفس بما کسبت رهينة- و الناس منقوصون مدخولون إلا من عصم الله- سائلهم متعنت و مجيبهم متکلف- يکاد أفضلهم رأياً- يرده عن فضل رأيه الرضى و السخط- و يکاد أصلبهم عوداً تنکؤه اللحظة- و تستحيله الکلمة الواحدة
344 و قال ع: معاشر الناس اتقوا الله- فکم من مؤمل ما لا يبلغه و بان ما لا يسکنه- و جامع ما سوف يترکه- و لعله من باطل جمعه و من حق منعه- أصابه حراماً و احتمل به آثاماً- فباء بوزره و قدم على ربه آسفاً لاهفاً- قد خسر الدنيا و الآخرة ذلک هو الخسران المبين
345: و قال ع من العصمة تعذر المعاصي
346: و قال ع ماء وجهک جامد يقطره السؤال- فانظر عند من تقطره
347: و قال ع الثناء بأکثر من الاستحقاق ملق- و التقصير عن الاستحقاق عي أو حسد
348: و قال ع أشد الذنوب ما استهان به صاحبه
349: و قال ع من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره- و من رضي برزق الله لم يحزن على ما فاته- و من سل سيف البغي قتل به- و من کابد الأمور عطب- و من اقتحم اللجج غرق- و من دخل مداخل السوء اتهم- و من کثر کلامه کثر خطؤه- و من کثر خطؤه قل حياؤه- و من قل حياؤه قل ورعه- و من قل ورعه مات قلبه- و من مات قلبه دخل النار- و من نظر في عيوب الناس فأنکرها- ثم رضيها لنفسه فذلک الأحمق بعينه- و القناعة مال لا ينفد- و من أکثر من ذکر الموت- رضي من الدنيا باليسير- و من علم أن کلامه من عمله- قل کلامه إلا فيما يعنيه
 
350
: و قال ع للظالم من الرجال ثلاث علامات- يظلم من فوقه بالمعصية- و من دونه بالغلبة و يظاهر القوم الظلمة



<< صفحه ی قبل . . . . . . . . . . . . . . . صفحه ی بعد >>


فهرست حکمت ها

 www.scr.ir

 www.almobin.ir